اسم المستفيد | الحاج فيصل |
---|---|
العمر | 73 |
المنطقة | ربع هكتار (≈ 2,500 م²) |
"قصة نجاح من حجة: كيف غيّرت الزراعة الذكية حياة مزارع مسن وأسرته." لطالما اعتمدت محافظة حجة على الخضروات القادمة من محافظات أخرى، والتي غالبًا ما كانت تُزرع بطرق بدائية وتُروى أحيانًا بمياه ملوثة، الأمر الذي أثار مخاوف السكان ودفعهم للبحث عن منتجات صحية وآمنة. في مواجهة هذه التحديات، برزت تجربة الحاج فيصل حمود (73 عامًا)، المزارع من قرية ذراع الخاتم – مديرية الشعاثمة، مديرية نجرة بمحافظة حجة، الذي قرر إدخال تقنية الري بالتنقيط كحل عملي ومستدام. "كنا نزرع الحبوب، وأحيانًا لا نحصد شيئًا بسبب قلة الأمطار. بدأنا بزراعة الخضروات باستخدام الري بالتنقيط بعدما سمعنا الناس يشتكون من نظافة الخضروات في السوق." 🚰 التحول باستخدام الزراعة الذكية بفضل الحصول على شبكة ري بالتقطير الحديثة تغطي مساحة ربع هكتار (≈ 2,500 م²) والتدريب والتوعية حول أساليب الزراعة الحديثة والري الذكي، استثمر الحاج فيصل في مزرعته وزرع أصنافًا متعددة من الخضروات، ليضمن مصدر دخل مستدامًا لأسرته الكبيرة وأحفاده. 💧 إنتاجية أعلى وتكلفة أقل شبكة الري بالتنقيط مكّنته من: تقليل استهلاك المياه والوقت والجهد. الاستغناء عن الاعتماد المكلف على الديزل. تحسين جودة وتنوع المحاصيل. "أملأ الحفرة بالماء، والشبكة تقوم بري الخضروات. لم أعد مضطرًا لإهدار الماء كل ساعة." 🍅 ثمرة النجاح بعد أن كان دخله السنوي لا يتجاوز 150 دولارًا، أصبحت أرضه اليوم تدر دخلًا شهريًا يفوق هذا المبلغ بكثير، ويتضاعف بحسب نوع المحصول. ولم يتوقف أثر النجاح عند الزراعة فقط، بل قرر الحاج فيصل تخصيص جزء من دخله لتعليم أحفاده، مؤكدًا أن التنمية تبدأ من الحقل وتمتد إلى الأجيال القادمة. 🌾 التوسع نحو المستقبل لم يكتفِ بزراعة الفجل والكوسة والجرجير، بل أضاف البامية والطماطم والفلفل الأخضر، وبدأ باستصلاح أراضٍ جديدة لتوسيع نشاطه الزراعي بعد أن لمس الأثر الإيجابي للتقنيات الحديثة. 🤝 عن المشروع تجربة الحاج فيصل هي ثمرة لمشروع تعزيز سبل العيش المرنة والأمن الغذائي والتكيف مع المناخ في اليمن (ERRY III)، المنفذ من قبل مؤسسة صدى للبناء والتنمية (SFBD) بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA). هذه القصة تجسد كيف يمكن للتقنيات الزراعية الحديثة أن تحوّل التحديات إلى فرص، وتفتح آفاقًا جديدة للزراعة حتى في البيئات التي تعاني من شح المياه.