اسم المستفيد | أمة الصبور |
---|---|
العمر | 30 |
المنطقة | مدينة حجة |
أمة الصبور 30 عاما من سكان مدينة حجة تقع الى الشمال الغربي للعاصمة صنعاء تبعد 123 كم ،وجدت نفسها زوجة لم تكمل الثالثة عشرة لأحد أقاربها الذي كان معاقا". عاشت طفولة تعيسة لأب متعدد الزوجات حرمت من التعليم. أثناء ارتزاقها طفلها الأول أصيبت بعدة جلطات تركتها معاقة هي الأخرى دون أي مصدر دخل، حتى تم اختيارها عشوائيا كمتدربة ضمن مشروع (التدريب المهني للأسر المعيلة ذوي الإعاقة PWDs) ومن هنا بدا التغيير، حيث تعلمت مهارة مهنية وحياتية وأصبحت تنتج وتسوق منتجاتها. في طفولتها الأولى تزوج والدها بثانية وثالثة على والدتها، لم تكمل صبور الابتدائية فوالدها يعتقد بأن الفتاة خلقت للمنزل لا التعليم. يتقدم لخطبتها (ابن عم والدها) الذي تعرض في الثالثة من عمره، لحادثة سقوط في إحدى البرك العميقة أفقدته حاسة السمع. وأصبح أصماً أبكماً. لم يكن لها أن تقبل أو ترفض. وأثناء ولادتها لطفلها الأول تعرضت لجلطة شلت الجانب الأيسر وكذا صعوبة في الكلام. تحسنت لكن أصبحت عرجاء. جاءت الحرب فزادت معاناتها. رجلها الأصم الأبكم، طفلاها، عمر (12)، وفايز (7). يداها جافتان عن أي مصدر دخل. حاولت التسجيل لدى العديد من المنظمات للحصول على مساعدة سواء غذائية او دوائية. رن تلفونها ليأتي صوت مؤسسة صدى SFBD يخبرها بأنه تم اختيارها ضمن مشروع PWDs. الذي تنفذه بالشراكة مع NRC بتمويل EU. برغبة عارمة تحفظ كل صغيرة وكبيرة، كل تفصيل. تسأل عن كل ما لا تفهمه. تطلب من ابنها تحميل أكبر قدر من الفيديوهات. "أخلى ابني ينزل فيديوهات من النت وأشاهدها". تأخذ الدرس وتعود إلى المنزل للتجريب. تنال إعجاب طاقم "SFBD" تقول المدربة": كان حضورها التدريب فاعل وبارز" وتردد هي "كم أنا ممنونة كثيرا لهذا المشروع" تركز في تعلم المقادير وطرائق مزج المواد الخام لمكونات البخور وصناعة العطور" تجرب وتعرض على المدربة وتنجح. تنتهي الدورة وقد جوَّدت منتجها وحدَّدتُ التسعيرة المناسبة. تتحدث المدربة "صبور هي الآن مبدعة ولها خطة لإنتاج العطور والبخور" حضرت بعدها ورشة "التسويق والترويج" يناير 2023م واجتازت. تدور بحقيبة منتجاتها التي يستجيب ويتفاعل معها الكثير، تمكنت من عقد اتفاقات شفوية مع تجار ومحال العطور والتجميل في المدينة. قالت صبور"احلم بنجاح مشروعي وافتح محل صغير لأجل اعيل طفليّ وزوجي والحمد لله أحاول أغطى شراء المكونات وقوتي"