قد أدى النزاع المسلح المستمر إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك أنظمة إمدادات المياه وشبكات الطرق والأراضي الزراعية والمحاصيل ومصايد الأسماك ومرافق الصحة العامة، كما عرّض توفير الخدمات الأساسية للخطر الشديد، فضلاً عن إمكانية الحصول على الغذاء والدخل، لا سيما بين الأسر الفقيرة. كشفت نتيجة التصنيف المتكامل (مرحلة التحليل المتكامل للتصنيف) التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أن (13.9) مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويحتاج (7100,000) شخص في مرحلة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل) إلى مساعدات غذائية عاجلة، بينما يحتاج (18.1) مليون شخص في مرحلة الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المتكامل) إلى دعم سبل العيش. إذا فقد أكثر من (2.5) مليون أسرة دخلها بسبب تعليق شبكات الأمان الاجتماعي وبرامج العمل العام. ويتضح ذلك بشكل أكبر في النزاع. حيث تأثرت محافظات عدن وتعز ولحج والضالع وأبين وصعدة، وجاءت محافظة حجة في المرتبة الأولى من حيث عدد الأسر النازحة والعائدة. ونتيجة لذلك، تعاني الأسر من تدني الدخل وصعوبة الحصول على الغذاء والخدمات رغم توفر المواد الغذائية نسبياً في الأسواق. لهذا السبب تستجيب مؤسسة صدى للبناء والتنمية منذ تأسيسها من خلال فريق عمل لديه خبرة عالية في العمل التنموي والإنساني ولديه علاقات مجتمعية واسعة لإبراز الأفكار نحو المساعدة في تقديم المساعدات الإنسانية. وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة صدى للبناء والتنمية كشريك محلي مع منظمة رؤيا امل العالمية في شهر يوليو لتنفيذ عملية توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في ثلاث مناطق

1. Improving food consumption of food items for food insecure households and conflict areas in Hajjah governorate.

2. Minimise negative strategies among targeted households to cope with food insecurity.