9 مارس 2023م. اختتمت مؤسسة صدى للبناء والتنمية مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة حجة اليوم مشروع التدريب المهني للأسر المعيلة للأشخاص ذوي الإعاقة لتحسين الأمن الغذائي وسبل العيش. المشروع الذي تنفذه مؤسسة صدى SFBD بتمويل المجلس النرويجي هدف إلى تحسين سبل العيش لـ60 أسرة معيلة لأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تأهيلهم في مجالات وحرف مهنية مختلفة لتمكينهم ودمجهم في سوق العمل لرفع وتحسين وضعهم المعيشي. الإختتام الذي حضره امين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم أكد من جهنه حرص قيادة المحافظة على الاهتمام بذوي الإعاقة وتقديم كافة التسهيلات لتنفيذ المشاريع المعززة للمهن والحرف التي تساعد على حماية الأسرة، وتعزز من معيشتها. ولفت المهيم إلى أهمية إيجاد تمويلات جديدة لمتابعة من تم تدريبهم وتمويلهم لتحقيق مجتمع قادر على مواجهة احتياجاته و تحسين معيشته، مقدما شكره لمؤسسة صدى وفرع المجلس الأعلى لإدارة و تنسيق الشؤون الإنسانية. بدوره أشار مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية علان فضائل إلى أهمية رفد سوق العمل بأيادي جديدة.. حاثاً مؤسسة صدى و شركاء العمل الإنساني على تبني المزيد من هذه المشاريع . من جهته أكد مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة حجة هيثم الجبري ضرورة تحمل المسئولية في متابعة المتدربين لضمان إنجاح واستمرارية مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر هشاشة. من جانبهما ثمن كلا من مدير صندوق رعاية المعاقين يحيى النعمي ورئيس جمعية قنوات الأمل لذوي الإعاقة صادق شمهان الجهود المبذولة لتأهيل ذوي الإعاقة لدمجهم وانخراطهم في المجتمع والمساهمة في عملية البناء والتنمية.. مؤكدان أهمية تعزيز البرامج المماثلة لضمان تاهيل أكبر قدر من هذه الفئة الهامة واعطائهم حصتهم من ميزانيات و تمويلات المشاريع. و تمنى مدير البرامج في المجلس النرويجي علي الحجوري للأسر المستفيدة التوفيق والنجاح في صناعة و تطوير وبيع منتجاتهم و إيجاد السوق المناسب لهم، شاكرا للجهود المبذولة من شركاء المجلس في تسهيل فعاليات و أنشطة المشروع. بدوره، لفت رئيس مؤسسة صدى للبناء والتنمية وليد العليي الى حرص المؤسسة على الإهتمام بالفئات المجتمعية الأكثر احتياجا و هشاشة والتي تتعرض بسبب صعوبة إيجاد مصادر دخل بديلة لتحسين مستواهم المعيشي، وحمايتهم من التفكك والانهيار، وإعادة إدماج هذه الفئات في التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المشاركين بالورشة تلقوا مهارات ومعارف وتطبيقات نظرية وعملية في صيانة وبرمجة الهاتف والمنظومات الشمسية، وإنتاج وصناعة العطور والبخور والتدبير المنزلي. عقب ذلك تم افتتاح البازار الذي نظمه المتدربين للمنتجات المعروضه في مجالات صناعة البخور والعطور والتدبير المنزلي، وتوزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمتدربين.